التخطي إلى المحتوى
حكمة صيام التسع من ذي الحجة وصيام الرسول والصحابة 1442هـ
حكمة صيام التسع من ذي الحجة وصيام الرسول

حكمة صيام التسع من ذي الحجة التي يحرص عليها المسلمين من زمن الصحابة وحتى اليوم، وهي من الأيام المباركة التي تتنزل فيها الرحمات ويغفر فيها الذنوب وتم ذكرها في القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام ورواها عنه الصحاب الذين حرص كل منهم على الاقتداء بهديه، والصيام في العموم من الأمور المستحبة للمسلم لما يعود عليه من فوائد عظيمة منه سواء للصحة الجسدية أو نيل الثواب.

حكمة صيام التسع من ذي الحجة

  • الرغبة في زيادة الأجر والحصول على الثواب المضاعف تجعل المسلم يتحرى الأيام المباركة التي وردت فيها الأحاديث وحرص الرسول والصحابة على فعل الخير بها ومنها العشر من ذي الحجة بما فيها أيام عيد الأضحى المبارك.
  •  تختص التسع من ذي الحجة بالصيام حتى يضاعف فيها الثواب للصائم وقد وردت الأحاديث في فضل الصيام الذي يجازي فيه الله سبحانه وتعالى الصائم الحسنة بعشر أمثالها.
  • تم تخصيص باب في الجنة للصائمين وهو باب الريان وعندما يتوفى العبد وهو صائم يكون جزاؤه الجنة والدخول من هذا الباب.
  • كما أن للصيام ثواب كبير يعلمه الله وحده فإنه يكفر الذنوب وقيل يكفر عن صاحبه ويقيه النار سبعين عاماً، كما أنه يشفع لصاحبه يوم القيامة.
حكمة صيام التسع من ذي الحجة
حكمة صيام التسع من ذي الحجة

صيام النبي عليه السلام للتسع من ذي الحجة.

وردت الأحاديث عن صيام النبي وتبعه الصحابة في ذلك في صيام التسع من شهر ذي الحجة وحرصه على صيام يوم عاشوراء والأيام الثلاث القمرية من كل شهر عربي، والاثنين والخميس من كل أسبوع وورد في ذلك حديث:

عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذى الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *