التخطي إلى المحتوى
حكم الشريعة الإسلامية حلق الرأس وقص الأظافر قبل الأضحية
سبب عدم قص الشعر والأظافر للمضحي

حكم قص الأظافر وحلق اللحية والشعر قبل عيد الأضحى المبارك، حيث أبدت لجنة الفتوى رأيها في ذلك كما ذكرت أراء المذاهب الفقهية الأربعة في ذلك، ولكن الحكمة من عدم قص ما ذكر قبل الأضحية هي بقاء جميع أعضاء المضحي بصورة كاملة، حتى يغفر الله تعالى له ويعتقها له من النار طالما كانت نيته خالصة لوجه الله عز وجل.

حكم قص الأظافر والشعر قبل الأضحية

حيث أجابت عن ذلك اللجنة المختصة بالفتوى في مجمع البحوث الإسلامية، وقالت بأنه يستحب للشخص الذي تكون في نيته الأضحية إلا يأخذ من أظافره وشعره، سواء كان ذلك عن طريق التقصير أو الحلاقة ويكون الموعد في ذلك هو الدخول في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة وقد ذكرت في ذلك أراء الفقهاء والأئمة في ذلك على النحو الأتي.

  1. المالكية والشافعية، ذهبوا إلى عدم جواز حلاقة أو قص الشعر، أو القص للأظافر عندما ينوي على ذبح أضحيته.
  2. الحنفية، وهم يرون بأنه يمكن للشخص الذي يضحي أن يقص أظافره ويحلق شعره.
  3. الحنابلة، وكان قولهم في ذلك الأمر بالتحريم لقص الأظافر وحلق الشعر عندما يعقد نيته بذبح الأضحية.

والترجيح بين أراء أئمة الفقه الأربعة ، والذي ذهب له رأي مجمع البحوث الإسلامية والذي أفتى بأنه من المستحب للشخص الذي يضحي إلا يقص أظافره ويحلق شعره عند بداية أول 10 أيام من ذي الحجة، وأن المسلم الذي يخالف ذلك فأضحيته لا تكون باطلة وإنما يكون ذلك مكروها، ولا يوجب عليه الكفارة.

وأستند رأي مجمع البحوث إلى حديث النبي عليه الصلاة والسلام ( إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك شعره وأظفاره).

الحلاقة قبل الأضحية
حكم حلق الشعر لمن نوى الأضحية

مشروعية أضحية المسلم

فالأضحية هي التي يقوم بها المسلم الإبل والأنعام في أيام العيد المبارك، والحكمة من مشروعيتها تتمثل فيما يلي.

  • عندما يضحي الشخص فهو بذلك يتقرب إلى الله عز وجل ويمتثل لأوامره فقد قال تعالى في محكم التنزيل في سورة الكوثر( فصل لربك وانحر)
  • وأن المشروعية للأضحية وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم عن انس ابن مالك( بأن الرسول عليه الصلاة والسلام ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما  بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما)
  • كما أن العبد عندما يضحي فيتذكر الصبر على البلاء وما حدث في فصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وأبنه إسماعيل عليه السلام.
  • وهي تؤدي للتكاتف بين أغنياء المسلمين والفقراء، وإدخال السرور على فقراء الأمة.
  • فيها دلالة على الامتنان والشكر وإظهار نعم الله تعالى على عباده.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *