التخطي إلى المحتوى
صلاة التراويح للمرأة في البيت وفي المسجد وحكمها
صلاة التراويح للمرأة في البيت وفي المسجد وحكمها

صلاة التراويح من الترويح عن النفس لأن الصلاة هي الغذاء الروحي للإنسان، وصلاة التراويح تكون في شهر رمضان فقط، وقيل أنها من السنن المؤكدة التي قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وتبعه المسلمون في ذلك إلا أنه لم يقرها في المسجد وحده فصلاها كذلك في البيت، وسوف نتعرف على حكم صلاة التراويح بالنسبة للمرأة وكيفية لاتها في جماعة سواء في المنزل أو المسجد.

صلاة التراويح للمرأة

  • المرأة مثل الرجل في أداء الفرائض والسنن الخاصة بالصلاة فهي مكتوبة على الجميع ولكنها تختلف في حالة الأعذار الخاصة بالمرأة.
  • وصلاة التراويح من الصلوات التي تتعلق بشهر رمضان وهو شهر تكثر فيه العبادات والطاعة لنيل الثواب من الله.
  • تقيم المرأة صلاة التراويح وحدها في المنزل أو في جماعة وتؤم النساء وهي وسطهن وليس مثل الرجل تتقدم عليهم.

صلاة التراويح في المسجد للمرأة

صلاة المرأة في بيتها خير ولكن عندما لا تخشى على نفسها فيجوز لها الخروج إلى المسجد وتصلي المرأة التراويح في المسجد خلف الإمام كما تصلى الصلوات الفريضة.

صلاة التراويح للمرأة في البيت وفي المسجد وحكمها
صلاة التراويح للمرأة في البيت وفي المسجد وحكمها

صلاة المرأة في بيتها أولى

وصلاة المرأة للتراويح في بيتها أو مع جماعة من النسوة جائز شرعاً ولا تختلف عدد ركعات الصلاة للمرأة عن الرجل وتصلي ثمانية أو عشر مع ركعتي الشف والوتر ولها أن تزيد.

حكم صلاة التراويح

قال الأئمة بأن صلاة التراويح سنة مؤكدة عن النبي عليه الصلاة والسلام وأنه التزم بها وأصحابه طيلة شهر رمضان لما لها من فضل كبير واتفق على ذلك الأحناف والشافعية والحنابلة وخالفهم المالكية على أنها مندوبة ولا يأثم من تركها ولكن لها فضل كبير وما ورد فيها من أحاديث نبوية شريفة:

ورَوت عائشة -رضي الله عنها- عن فِعل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، فقالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ).

  • أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ في المَسْجِدِ، فَصَلَّى بصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إليهِم رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قالَ: قدْ رَأَيْتُ الذي صَنَعْتُمْ ولَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إلَيْكُمْ إلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ علَيْكُم وذلكَ في رَمَضَانَ.
  • عن أبي ذرٍّ الغفاريّ قال: قال النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام: ” أنه مَن قام معَ الإمامِ حتى ينصرفَ كُتِبَ له قيامُ ليلةٍ”

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *