استخدام الفرشات وتفريش الأسنان بالمعجون، وغيرها من الأشياء التي تثير الشك لدى الصائم في نهار رمضان، نجد أن هناك الرد الدائم على هذه الأشياء الغير مستحبة إذا كان لا ضرورة لها في نهار الصائم. والعديد من الأشياء التي حث عليها الإسلام أن يتم التحفظ بها في أثناء النهار للصائم وأن خلوف فم الصائم عند الله أطيب من ريح المسك.
استخدام الفرشة وتفريش الأسنان بالمعجون
استخدام الفرشاة وما في حكمها ومن تذوق الطعام في النهار وهو له ضرورة يجوز ولكن بشرط واحد وهو عدم تعمد الفعل وتكراره، وعدم دخول شيء من الطعم في حلق الإنسان.
قاعدة بسيطة ولكن يباح فيها النسيان فقط إذا كان مرة واحدة. زلا يجوز أن يتعمد فعل الأشياء التي تثير الشك والريبة في نفس الصائم.
دخول طعم المعجون في الحلق
دخول الطعم في الحلق لأي شيء يضعه الإنسان في فمه هو من المفطرات التي يجب الابتعاد عنها. وكذلك الذهاب إلى طبيب الأسنان في غير ضرورة ملحة يجب الابتعاد عنه ويكتفي بالذهاب في الأوقات المباحة من بعد الإفطار وحتى السحور.
مواعيد تنظيف الأسنان
هناك فترة طويلة بين الإفطار والسحور، وهناك مساحة واسعة يمكن أن يتحكم فيها الإنسان بحيث يقضي كافة ما عليه من أعمال داخل الفم وعدم التعرض للشك.
يمكن الإنسان أن يقوم بتنظيف الأسنان قبل آذان الفجر وهنا لن يحتاج غلى فعلها في نهار رمضان، ويكون صومه مقبولاً بإذن الله دون الخول في منطقة الشك وهل يجوز أو لا يجوز.
كذلك تذوق الطعم ويري عليه نفس الحكم هو للضرورة فقط ويكون بطرف اللسان ولا يتعدى منه من طعام أو شراب إلى الحلق.
التعليقات