التخطي إلى المحتوى
خطوة بخطوة.. طريقة صلاة التهجد والفرق بينها وبين قيام الليل
ماهي صلاة التهجد وحكمها

يحرص المسلمين في شتى بقاع الأرض على صيام رمضان بطريقة صحيحة أملًا الفوز بالمغفرة والجنة، والصيام من ضمن العبادات التي يتقرب فيها الفرد إلى الله تعالي، ولذلك يسعى المسلمون لأداء العبادات بطريقة صحيحة، ومن ضمن العبادات التي يتقرب بها الفرد إلى الله تعالى الصلاة.

والصلاة تنقسم إلى فروض وسنن ونوافل، وهي التي يتقرب بها الفرد إلى الله تعالي في جميع الأوقات وخاصة فترات الليل ما عدا الأوقات المنهي عنها، نقدم لكم في المقال التالي ماهي صلاة التهجد، وحكمها طريقتها والفرق بينها وبين قيام الليل.

معلومات عن صلاة التهجد

والتهجد عبارة عن الاستيقاظ في جوف الليل لأداء الصلاة التي ليست فرضَا طبقًا لقول الله تعالى”وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ”.

الفرق بين التهجُّد وقيام الليل

التهجد هو عبار عن الاستيقاظ من النوم للصلاة سواء كان النوم قليلًا أم كثيرًا، أما قيام الليل فهي عبارة عن عبادات من الصلاة والصيام وقراءة القرآن وغيرها من العبادات في ساعة متأخرة من الليل ولا يسبقها أى نوم.

ويدلل على هذا الرأي قول الصحابي الجليل الحجاج بن غزية رضي الله عنه في توضيح الفرق بينهما، جاء نصح” يحسَبُ أحَدُكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبِحَ أنَّه قد تهجَّدَ، إنَّما التهجُّدُ المرءُ يصلِّي الصلاةَ بعد رقدةٍ، ثمّ الصّلاة بعد رقدةٍ، وتلك كانت صلاةَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم له”.

ماهي صلاة التهجد وحكمها

هل صلاة التهجد لها وقت محدد

وعن وقت صلاة التهجد، فحددها العلماء أنه يجوز صلاة التهجد من بعد صلاة العشاء إلى آخر الليل، إلا أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل، أو مايقارب من صلاة الفجر، من الثلث الأخير من الليل طبقًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم “من خاف أن لا يقومَ من آخرِ اللَّيلِ فلْيوتِرْ أوّلَه، ومن طمِع أن يقومَ آخرَه فلْيوتِرْ آخرَ الليلِ، فإنَّ صلاةَ آخرِ الليلِ مَشهودةٌ، وذلك أفضلُ”.

ويدل الحديث على أن أفضل وقت لصلاة التهجد هو آخر الليل، أما من خشي من النوم وعدم الاستيقاظ إلى الصلاة في جوف الليل، فيجوز له التهجد لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم”ينزلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ، حينَ يبقى ثلثُ الليلِ الآخِرُ إلى السَّماءِ الدنيا، فيقولُ: من يدعُوني فأستجيبَ لهُ؟ من يَسْتَغْفِرُنِي فأغفر لهُ؟ مَنْ يسألُني فأُعطيَهُ؟”.

حكم صلاة التهجد

وتعتبر صلاة التهجد من السنن الواردة عن النبي، طبقًا للحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم: “أَحَبُّ الصيامِ إلى اللهِ صيامُ داودَ، كان يصومُ يوماً ويُفْطِرُ يومًا، وأَحَبُّ الصلاةِ إلى اللهِ صلاةُ داودَ، كان ينامُ نصفَ الليلِ ويقومُ ثُلُثَهُ، وينامُ سُدُسَهُ”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *