تصدر صيام يوم الشك محركات البحث جوجل، الساعات الأخيرة وهي الليلة الواقعة بين شهري شعبان ورمضان، حيث يشك بعض المسلمين في حالة تعثر رؤية هلال رمضان ويفضلون صيام هذا اليوم من باب الحرص علي عدم إفطار يوم من أيام شهر رمضان الكريم والذي أعلنت عنه الإفتاء المصرية غرته غدا الثلاثاء الموافق الـ 13 من أبريل، وتعذر رؤية هلال رمضان في المملكة العربية السعودية أمس الأحد علي أن تكون هناك إعادة لتحري رؤية الهلال اليوم الإثنين.
حكم صيام ليلة يوم الشك
وأطلق الشيخ الدكتور عبد السلام السليمان والشيخ الدكتور صالح الفوزان، عضوا الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية فتوي بحكم صيام يوم الشك والذي يوافق اليوم الاثنين 30 من شهر شعبان، حيث قال الشيخ صالح الفوزان، أن بعض المسلمين يحدث لها شك في حالة تعثر رؤية هلال رمضان ويصومون اليوم باعتباره أفضل لعدم التسبب في إفطار يوم من أيام رمضان وهذا يعتبر مخالف لسنة الرسول صلي الله عليه وسلم، وحذر من صيامها واعتبارها ضمن أيام شهر رمضان.
وأكد الشيخ عبد السلام السليمان، عضور الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بالسعودية، أن صيام يوم الشك محرم وذلك لقول الرسول صلي الله عليه وسلم: “لا تقدموا رمضان بصيام يوم أو يومين إلا رجلاً كان له صوم فليصمه”.
معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى
(حكم صيام يوم الشك) pic.twitter.com/0kTQxpmxBb— الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) April 11, 2021
فضيلة الشيخ د. عبدالسلام السليمان
عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للفتوى
(ما المقصود بيوم الشك وما حكم صيامه ؟) pic.twitter.com/6PxLtA6tLn— الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء (@aliftasa) April 11, 2021
الأزهر يوضح حكم صيام ليلة الشك
وأصدر الأزهر الشريف رأيه الشرعي في بيان لمجمع البحوث الإسلامية بشأن صيام يوم الشك حيث أوضح أن ليلة يوم الشك هي الوافقة بين شهر شعبان وشهر رمضان والتي توافق اليوم الاثنين، وصيام هذا اليوم أمر منهي عنه ومختلف عليه بين علماء المسلمين.
وأوضح الأزهر أن صيام يوم الشك بنية الندب أو قضاء عن رمضان أو صيامه لكفارة فهو جائز عن البعض ومكروه عند الأمام أبي حنيفة والأمام الشافعي.
وأكد الأزهر أن صيام يوم الشك بنية التطوع المطلق فهو مكروه من باب الفصل بين شهر شعبان وشهر رمضان بالفطر ومنهم الحسن وفي حالة أن وافق صوما كان يصومه ورخص فيه مالك ومن وافقه.
ويري الأمام الشافعي والأوزعي والأمام أحمج بأن يفرق بين صيام رمضان أو شعبان بيومين أو أكثر وصيامه ولا يكره إلا عند من كره الابتداء بالتطوع بالصيام في النصف الثاني من شهر شعبان فأنه ينهي عنه في حالة بدء الصيام قبل النصف من شعبان ووصله إلي رمضان.
التعليقات