التخطي إلى المحتوى
فضل ليلة النصف من شعبان وفضل الدعاء فيها ورفع الأعمال
فضل ليلة النصف من شعبان وفضل الدعاء فيها ورفع الأعمال

ليلة النصف من شعبان هي ليلة مباركة وردت فيها الأحاديث التي تحث على الدعاء فيها لأن الله سبحانه وتعالى يغفر فيها لجميع المسلمين إلا من أشرك بالله أو كان في قلبه شحناء نوعان فقط لا ينظر لهما الله في هذه الليلة ولذلك رفع الأعمال فيها ومغفرة الله تعالى للمسلمين كانت من أولويات النبي أن يرغب في كثرة الدعاء في هذه الليلة سوف نتعرف على الأحاديث التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان وهل فيها دعاء معين وحكم التجمع لها.

فضل ليلة النصف من شعبان

هي من الأيام المباركة التي عددها الرسول الكريم وحث الناس أن يترصدوها فهي نفحات من المولى عز وجل يغفر فيها الذنوب ويقبل فيها الدعاء ويقضى بها الحاجات.

قيل أن ليلة النصف من شعبان تأتي بعد ليلة القدر في الفضل، ومن الأيام المباركة الاثنين والخميس، والأشهر الحرم، ودعوة الصائم حتى يفطر، ودعائه عن الإفطار، ويوم الجمعة فيها ساعة إجابة، والعيدين.

وردت أحاديث عديدة في فضل ليلة النصف من الشعبان ولكن لم يتم تخصيصها وحدها فهي من الأيام البيض كذلك.

الأحاديث التي وردت في فضل ليلة النصف من شعبان

العديد من الأحاديث الصحيحة التي وردت لتبين فضل هذه الليلة والدعاء فيها وكثرة الصلاة ومنها:

 قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إلى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ، أَلَا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ، أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ»

قال رسول الله ﷺ: «إن لربكم عز وجل في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدا

فضل ليلة النصف من شعبان وفضل الدعاء فيها ورفع الأعمال
فضل ليلة النصف من شعبان وفضل الدعاء فيها ورفع الأعمال

حكم التجمع في المسجد

بعض الناس يتجمعون لإحياء ليلة النصف من شعبان في المساجد ويتلون القرآن ويرفعون أكف الضراعة بالذكر والدعاء، وقد جاء في حكم التجمع خصيصاً لها أنه جائز فكل جماعة يذكرون الله تحوطهم الملائكة حتى يفرغوا وورد في حديث النبي عليه السلام:

إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إلى حَاجَتِكُمْ» قَالَ: «فَيَحُفُّونَهُمْ بِأَجْنِحَتِهِمْ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا

ولكن لا يجب التضيق على العباد فليلة النصف من شعبان الغرض منها ترصد أيام المغفرة و\لبها من الله سبحانه وتعالى وهو أمر كله خير للمسلم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *