التخطي إلى المحتوى
حكم الاحتفال بذكري المولد النبوي الشريف حسب المذاهب الأربعة
رسائل تهنئة متنوعة في ذكرى المولد النبوي الشريف

حكم الاحتفال بالمولد النبوي، من الموضوعات التي يبحث عنها المسلمون في هذه الأيام، مع احتفالهم بذكري المولد النبوي والذي يأتي هذا العام يوم الأربعاء المقبل 28 أكتوبر.

ويحتفل المسلمون في بقاع الدنيا بذكرى مولد أشرف الخلق محمد صلي الله عليه وسلم، بأشكال متعددة من الصلاة والسلام عليه، ومن خلال حلقات الذكر وترديد الأناشيد وشراء حلوي المولد وعروسة المولد والتي تباع في الأسواق المصرية احتفالا بهذه الذكري المباركة.

ويحرص المسلمون على نشر العبارات والقصائد على مواقع التواصل الاجتماعي، والمعايدة برسائل نصية احتفالات بهذه الذكري العطرة وفي هذا التقرير نكشف حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي وإقامة الحفلات والموائد حسب المذاهب الأربعة.

حكم الاحتفال بذكري المولد حسب المذاهب الأربعة

المذاهب الأربعة هم المرجع عند المسلمين بعد كتاب الله القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث يرجع إليهم في كل أمور الحياة، ونكشف حكم الاحتفا حكم الاحتفال بالمولد النبوي في المذاهب الأربعة، حيث يحرص البعض على المبالغة في الاحتفال بالذكري العطرة فلم يحتفل الصحابة والخلفاء الراشدون بمولد النبوي الشريف حتي التابعين أمثال الأئمة المالكي وأبن حبل والشافعي وأبي حنيفة لم يحتفلوا بهذه الذكري بإقامة الاحتفالات والموالد.
وبدأ الاحتفال بالمولد النبوي كبدعة في أواخر القرن الرابع الهجري علي يد الرافضة العبيديون والذين عرفوا بابتداع المواليد والأعياد مثل عاشوراء وغيرها واسقطهم القائد صلاح الدين الأيوبي، ثم جاء الصوفية لتعيد هذه الاحتفالات وإقامة الولائم وتقديم خطب ومواعظ وقصائد وتجهيز أماكن محددة في المساجد والقاعات والبيوت للاحتفال بالذكري، واستخدام الطبل والرقص ومخالطة النساء.

بعد كل ذلك يتضح أن المذاهب الأربعة وكذلك التابعين والصحابة، لم يحتفلوا بهذه الذكري، وأنها من البدع المستحدثة التي لم ترد في الشرع ولا في السنة النبوية، وفيه تشبيه بالنصاري الذي يحتفلون بمولد المسيح عيسي عليه السلام والذي يعتبرفي الإسلام غلو وتعظيم وقد يصل إلى الشرك.

رسائل تهنئة متنوعة في ذكرى المولد النبوي الشريف
رسائل تهنئة متنوعة في ذكرى المولد النبوي الشريف

تاريخ المولد النبوي 2020

تحل الذكري الطيبة هذا العام في الثاني من ربيع الأول الموافق الأربعاء 29 أكتوبر الجاري، واختلف البعض في تاريخ المولد النبوي الشريف فمنهم من يري أن مولد الرسول كان من التاسع إلى الثاني عشر من ربيع الأول، ولكن المؤرخون والرواة والحساب الفلكي أجمعوا أن الرسول الكريم ولد في الثاني عشر من ربيع الأول.
وسبب الاختلاف حول موعد المولد النبوي الحقيقي، هو أن العرب في ذلك الوقت لم يكونوا يؤرخون التاريخ ولم يسجلوا في دواوينهم الكثير من الأحداث.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *