التخطي إلى المحتوى
عاشوراء.. أسباب وحكم الصيام وفضله على المسلمين
عاشوراء.. أسباب وحكم الصيام وفضله على المسلمين

عاشوراء هو يوم العاشر من شهر محرم أول العام الهجري الجديد 1442، يأتي هذا العام في ظل تداعيات فيروس كورونا، ولذلك غالبا ينتظر المسلمون في كل مكان هذه النفحات التي وصانا عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للدعاء والصيام وطلب المغفرة من الله،

عاشوراء.. أسباب الصيام

يحرص المسلمون على معرفة الأيام التي وردت فيها الأحاديث تبين فضلها ومنها يوم عاشوراء حيث وردت فيه الكثير من الأحاديث التي تبين فضله وأنه يكفر عام قبله، وكان واجب الصيام قبل فرض صيام شهر رمضان وكان من أسباب صيامه:

  1. كانت اليهود تصومه لأنه اليوم الذي نجى الله فيه موسى من بطش فرعون
  2. حرص المسلمون على صيامه بعد قول الرسول صلى الله عليه سولم” نحن أولى بموسى منهم”
  3. أكد على صيامه صوم الرسول له وحث المسلمين على صيامه لأنه يكفر عام قبله من الذنوب.
عاشوراء.. أسباب وحكم الصيام وفضله على المسلمين
عاشوراء.. أسباب وحكم الصيام وفضله على المسلمين

فضل يوم عاشوراء وما ورد فيها من أحاديث

نجاة سيدنا موسى عليه السلام: ورد في فضل يوم عاشوراء ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (قدم النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى – عند مسلم شكراً – فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه)[رواه البخاري ومسلم]

يكفر ذنوب عام قبله: عن أبي قَتادة رضي الله تعالى عنه، عن الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – قال: (صوم عاشوراء يكفِّر السّنة الماضية، وصوم عرفة يكفِّر سنتين: الماضية والمستقبَلة)[رواه النسائي]

عاشوراء.. أسباب وحكم الصيام وفضله على المسلمين
عاشوراء.. أسباب وحكم الصيام وفضله على المسلمين

حكم صيام يوم عاشوراء

لم يفرض صيام يوم عاشوراء ولكنه سنة حسنة حرص عليها الرسول عليه الصلاة والصيام وحث المسلمين على صيامه لما له من فضل عند الله سبحانه وتعالى كرامة لنجاة سيدنا موسى عليه السلام،

عن عائشة رضي الله عنها قالت:(كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية، وكان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يصومه في الجاهلية، فلمّا قدم المدينة صامه، وأمر بصيامه، فلمّا فرض رمضان ترك يوم عاشوراء، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه)[ رواه البخاري ومسلم]

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *