أسعار الدولار في السعودية مقابل الريال بالبنوك

رغم أن الريال هو العملة الرئيسية في المملكة العربية السعودية، فإن أسعار الدولار في السعودية مقابل الريال تُسيطر على اهتمام المواطنين، وكذلك المقيمين الذي يتقاضون رواتبهم بعملة البلاد، ثم يحولونها إلى الدولار قبل إرسالها إلى أسرهم في بلدهم الأم، لذلك يتابعون يوميًّا سعر الورقة الخضراء في المملكة، مقابل باقي العملات، وعلى رأسها الريال.

ونظرًا لارتباط الريال السعودي بالعملة الأمريكية منذ عام 1986م، فإن سعر الأخيرة مُستقر في الغالب عند 3.75 ريال، وهذا يعني أن سعر الريال يساوي 0.27 دولار أمريكي، وهذا السعر لم يتغير رغم الأزمة الاقتصادية التي تمر بها المملكة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19″، عالميًّا.

أسعار الدولار في السعودية مقابل الريال

ويرصد موقع “سعودية نيوز” أسعار الدولار في السعودية على مدار أسبوع، ما يؤكد استقرار العملة الأجنبية أمام المحلية، وذلك على النحو التالي:

• 10 يوليو 2020: دولار أمريكي = 3.7510 ريال سعودي، وريال سعودي = 0.2666 دولار أمريكي.
• 11 يوليو 2020: دولار أمريكي = 3.7508 ريال سعودي، وريال سعودي = 0.2666 دولار أمريكي.
• 12 يوليو 2020: دولار أمريكي = 3.7508 ريال سعودي، وريال سعودي = 0.2666 دولار أمريكي.
• 13 يوليو 2020: دولار أمريكي = 3.7512 ريال سعودي، وريال سعودي = 0.2666 دولار أمريكي.
• 14 يوليو 2020: دولار أمريكي = 3.7509 ريال سعودي، وريال سعودي = 0.2666 دولار أمريكي.
• 15 يوليو 2020: دولار أمريكي = 3.7509 ريال سعودي، وريال سعودي = 0.2666 دولار أمريكي.
• 16 يوليو 2020: دولار أمريكي = 3.7512 ريال سعودي، ريال سعودي = 0.2666 دولار أمريكي.

تاريخ العملة السعودية

وفي سياق الحديث عن أسعار الدولار في السعودية مقابل الريال، فإن العملة السعودية قد مرّت بمراحل حتى جرى ثباتها أمام الدولار وأغلب عملات العالم، فعد أن وحّد الملك عبد العزيز آل سعود البلاد وغير اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، طُرح أول نقد سعودي وهو الريال الفضي، ومع التطور الاقتصادي في المملكة سكت منه كميات كبيرة.

وحينما نقصت العملات من فئة قرش وأجزائه، وتسبب ذلك في تدني قيمة الريال الفضي، تمكنت الدولة سنة 1365هـ / 1946م، من إعادة التوازن النقدي والحفاظ على قيمة هذا الريال، وبعد ذلك بعامين، طرح الريال الفضي دون أجزائه في الأسواق، وفي العام 1370هـ/1951م، جرى ولأول مرة سك الجنيه الذهب بوزن 8 جرامات.

ومع تعرض المملكة لأزمات اقتصادية رغم وجود النفط، رأى الملك عبدالعزيز أن يؤسس جهازًا مصرفيا يتولى الشؤون المالية في المملكة، إذ كانت مؤسسة النقد العربي السعودي، هي التي المنوطة بذلك والمسئولة عن طرح الريال السعودي، الذي جرى ربطه بالدولار الأمريكية منذ عام 1986م، ليحافظ على استقراره.