التخطي إلى المحتوى
طريقة استخدام القسط الهندي لكورونا فوائده وأضراره
اضرار القسط الهندي

طريقة استخدام القسط الهندي لكورونا بات إحدى التساؤلات الهامة، مع انتشار الحديث عن علاج كورونا باستخدام القسط الهندي،  وذلك مع الاتجاه الواسع لعلاج كورونا من خلال الأعشاب، ونظرًا لما يحتويه القسط الهندي من عناصر غذائية، تم استخدامه في علاج كورونا، خاصة مع قدرته على علاج الالتهابات بشكل عام، والتهابات الجهاز التنفسي بشكل خاص، كما ورد في المصادر المعتبرة القسط الهندي كأحد الأعشاب التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في علاج بعض الأمراض، وكذلك قامت بعض البحوث على استخدامه، ولكن على الرغم من وجود فوائد للقسط الهندي هناك بعض الأضرار التي يجب أخذها في الاعتبار عند استخدامه.

طريقة استخدام القسط الهندي لكورونا

ورد في صحيح البخاري قول رسول الله:

عليكم بهذا العود الهندي ، فإن فيه سبعة أشفية: يستعط به العذرة

وقد جاء في بحث علمي تقدمت به الدكتورة منال عثمان حمزة ونشره موقع رابطة العالم الإسلامي أن المقصود بالسعوط في الحديث الشريف هو الاستنشاق بالأنف، كما أوضح البحث قدرة القسط الهندي على علاج العديد من الأمراض التنفسية مثل الربو ونزلات البرد وكذلك التهاب الحلق واللوزتين.بالإضافة إلى الالتهاب الرئوي بجميع أنواعه، وذلك لأن به مادة مطهرة تساعد على علاج مشكلات التنفس.

ويمكن استنشاقه من خلال إضافة القليل إلى ماء ساخن، واستنشاق البخار المنبعث، كما يمكن الاستعانة بمنشفة لتغطية الرأس وكوب الماء الساخن المضاف له القسط لتركيز عملية الاستنشاق.

فوائد القسط الهندي

  •  يتميز القسط الهندي بقدرته على تقوية الجهاز المناعي، نظرًا لما يحتويه من مضادات الأكسدة.
  • يساعد القسط الهندي على تقليل الدهون الثلاثية، لذا فهو يقلل فرص الإصابة بأمراض القلب.
  • مضاد قوي للالتهابات ويساعد على تسكين الآلام.
  • قدرته على علاج مختلف أمراض الجهاز التنفسي.
  • علاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
  • تقليل فرص الإصابة بأمراض السكر، لقدرته على تنشيط البنكرياس وإفراز المزيد من الأنسولين.
  • تأخير ظهور علامات الشيخوخة على البشرة وعلاج عدد من الأمراض الجلدية.

أضرار القسط الهندي

كما أن للقسط الهندي فوائد، هناك أضرار يمكن أن تنشأ عن الإسراف في استخدامه، لذا تجنب الإفراط في استخدامه إذ أثبتت الدراسات التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية احتوائه على حمض أرستولوشيك، وهو الحمض الذي قد يسبب تليف الكلى والسرطان، كما يجب على الحوامل عدم استخدامه، إذ أنه حتى الآن لم تثبت موثوقية استخدامه بالنسبة لهم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *