بدأ نظام قياس التحقق من بيانات الطلبة والطالبات، وذلك قبل انعقاد الاختبار التجريبي 6 شوال المقبل، وذلك في الوقت الذي لا يزال فيه اختبار التحصيلي مثارًا للجدل، فالبعض يقترح أن يتم تأجيله، فيما يقترح آخرون أن يقوم قياس بإلغاء اختبارات التحصيلي، واعتماد المعايير الأخرى للقبول في الجامعات.
ويأتي ذلك في الوقت الذي سمح نظام قياس للطلاب بتحديث بياناتهم خلال اليومين 10 و 11 مايو، ويستوجب على كل طالب أن:
- يقوم بتحديث بريده الإلكتروني.
- تأكيد هويته الوطنية بالتقاط صورة شخصية له لمطابقتها بالصورة المسجلة على موقع قياس.
نظام قياس
وقد استحدث نظام قياس نظام قياس اختبار التحصيلي بهدف قياس ما تمكن الطالب من تحصيله في المرحلة الثانوية، سواء في التخصصات العلمية أو التخصصات النظرية، في الصفوف الثلاثة السابقة وليس السنة الأخيرة، وتركز اختبارات المواد العلمية على المفاهيم العامة في الأحياء والكيمياء والفيزياء والرياضيات، فيما يركز اختبار المواد النظرية على قياس مدى استيعاب الطالب للمفاهيم العامة في مواد الحديث والثقافة الإسلامية والتوحيد والنحو والصرف، وكذلك البلاغة والنقد والأدب والتاريخ والجغرافيا.
اختبار التحصيلي
يتم توزيع أسلة اختبار التحصيلي بحيث تأتي 20% من أسلة الاختبار من مواد الصف الأول الثانوي، في حين تزداد النسبة لتصل إلى 30% لمواد الصف الثاني الثانوي، والـ 50% المتبقية يتم منحها للصف الثالث الثانوي.
وكانت هيئة تقويم التعليم والتدريب قد علقت إجراء اختبار التحصيلي والذي كان من المقرر عقده من 24-28 شعبان الماضي، وعلى أن يتم تأجيله إلى شهر شوال، وعلى أن تظهر النتائج منتصف شهر ذي القعدة المقبل، وهو الموعد الذي يسبق التقديم على الجامعات.
التعليقات