انتشرت إصابات فيروس “كورونا” في معظم دول العالم بأعداد كبيرة في فترة وجيزة، حتى أن بعض الدول أعلنت حالة الطوارىء وقامت بإلغاء الأحداث الجماهيرية والفعاليات الرياضية لمكافحة انتشار الفيروس، الذي تجاوزت حصيلته من الوفيات عالميًا حاجز الـ 4 آلاف حالة.
وتعتبر دول “الصين وإيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية” هم الأعلى من حيث الإصابات حول العالم، فهم يشكلون نسبة 93% من مجموع الإصابات التي وصلت نحو 110 ألف حالة في أكثر من 100 دولة حول العالم، ومع إعلان الصين عن وفاة 17 حالة جديدة وصلت عدد الوفيات إلى 4 آلاف و11 حالة.
يمكن السيطرة عليه رغم انتشاره
وأكّدت منظّمة الصحّة العالمية في أكثر من مناسبة، أن الفيروس رغم انتشاره إلا أنه من الممكن السيطرة عليه حتى لا يتفشّى ويتحوّل إلى وباء، وذلك عن طريق الجمع بين إجراءات الاحتواء والتخفيف، إلا أنها حذّرت من تقليل أو التساهل في الإجراءات الوقائية موضّحة أنه بعد انتشار الفيروس في أكثر من 100 دولة حول العالم أصبح خطر حدوث وباء حقيقيًا جدًا.
وطمأنت منظّمة الصحة العالمية الحكومات والشعوب حول العالم، أن الفيروس المستجد سيكون أول وباء من الممكن السيطرة عليه وذلك باتخاذ التدابير والاشتراطات التي أكّدت عليها في أكثر من مناسبة، مشدّدة أن قاعدة اللعبة لن تتغير وهي عدم الاستسلام.
وكانت بعض الدول قد اتخذت عدة تدابير وإجراءات احترازية عن طريق قطع الرحلات الجوية مع الدول الموبوءة، بجانب تشديد الإجراءات على المنافذ الحدودية ووضع القادمين من الدول المصابة في الحجر الصحي لمدة 14 يومًا المنصوص عليها من قبل منظّمة الصحّة العالمية.
التعليقات