التخطي إلى المحتوى
قرارات مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه الأسبوعي
خادم الحرمين

قام خادم الحرمين الشريفين يوم الثلاثاء بقيادة مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه في اليمامة، ووفقًا للبيان الذي أعلنته وكالة الأنباء السعودية، فقد شمل المجلس استعراض مجموعة من التقارير التي توضح التطورات الأخيرة على الساحتين الدولية والإقليمية، كما أصدر المجلس 14 قرار من بينها تفويض مجلس الوزراء لوزير الخارجية للتفاوض مع الجانب الإماراتي حول مشروع اتفاقية التعاون الدبلوماسي والقنصلي بين البلدين.

وقام المجلس بتفويض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتفاوض مع الجانب المالي فيما يتعلق بمشروع مذكرة التفاهم بين الجانبين، كما وافق المجلس على تشكيل فريق عمل يجمع بين وزارة التجارة والاستثمار في المملكة ونظيرتها في الصين لإزالة العوائق التجارية، وتم الموافق كذلك على التعاون بين المركز الوطني للدراسات الاستيراتيجية التنموية في المملكة والمعهد الكوري للتنمية في كوريا.

قرارات مجلس الوزراء السعودي

كما وافق المجلس على التعاون في مجال النقل البحري بين السعودية والعراق، والعمل على تنظيم عملية نقل البضائع والركاب من خلال البرية، وتم تفويض رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والدواء في مفاوضات مع نظيره النيوزلندي لتنظيم التجارة بين البلدين، كما فوض المجلس رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للتفاوض مع الجانب المغربي لتنظيم التعاون في هذا المجال.

كما تم الاتفاق على تعديل الفقرة “أ” من المادة 66 من ضريبة الدخل، والمادة 49 من القيمة المضافة والمادة 27 من الضريبة الانتقائية، ووفقًا للتعديلات، أصبح للمواطن حق الاعتراض على قرارات الهيئة الصادرة في حقه، وفقًا لقواعد عمل اللجان فيما يخص المنازعات الضريبية، وتم تحويل كليات سليمان إلى جامعة أهلية وأطلق عليها جامعة سليمان الراجحي.

وتم تحديد جهات مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء، وتم تعيين “تركي بن سعود بن محمد آل سعود” ومحمد بن إبراهيم السويل ورانيا محمود نشار، أعضاء بها، وأقر المجلس تعديلات بالمادة 4 من نظام مدينة العلوم والتقنية الصادر بتاريخ 1406 هجريًا، كما تم إقرار الترتيبات التنظيمية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وكذلك إقرار عدد من الترقيات والتعيينات للمرتبتين 15 و14، وتم مناقشة مجموعة من الموضوعات العامة التي سبق وتم إضافتها إلى جدول العمل وعدد من التقارير السنوية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *