بنود عقود تشغيل ميناء جدة التي أسندتها السعودية لموانئ دبي والبحر الأحمر

أعلنت اللجنة الإشرافية للتخصيص والتابعة لقطاع النقل في المملكة العربية السعودية عن موافقتها على إجراء توقيع عقود الإسناد القائمة على تطوير وتشغيل محطات الحاويات التابعة لميناء جدة الإسلامي، هذا في ظل التعاون القائم بين اللجنة وشركتي محطة بوابة البحر الأحمر وموانئ دبي العالمية.

وصرحت الهيئة العامة للموانئ خلال البيان الصحفي الذي أصدرته يوم الجمعة، أن المبادرة تأتي في ظل مذكرات التفاهم التي قمنا بتوقيعها في فبراير الماضي، الأمر الذي تأتي لتحقيق الأهداف التي يقوم عليها برنامج تطوير الصناعة والخدمات اللوجستية، وهو أحد البرامج التي تقوم عليها رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

بنود عقود الإسناد

وأضافت الموانئ خلال البيان الصادر عنها، أن بنود عقود الإسناد التي من المقرر توقيعها خلال الشهر الجاري، تأتي وفقًا لصيغة البناء والتشغيل والنقل “BOT”، وتسعى الهيئة العامة للموانئ من خلال هذا النوع من العقود إلى تعزيز شراكتها القائمة مع القطاع الخاص، من خلال عدد من الخطوات المتقدمة والتي تمثلها تلك الخطوة.

هذا في ظل سعي الشركة إلى تطوير قدرات الموانئ السعودية والعمل على زيادة قدرتها الاستيعابية وخدماتها التنافسية، هذا وأشار البيان الصحفي كذلك إلى الأثر الإيجابي الذي ستتركه تلك العقود على الاقتصاد الوطني للمملكة، والذي سيساهم في تدفق الاستثمارات، بجانب تحقيق أفضل ممارسات تشغيل من خلال تلك العقود، جاء هذا خلال البيان الصحفي الذي نشرته الشركة مؤخرًا والذي توضح من خلاله الآثار الإيجابية لتلك العقود.